الميدان الرياضي : من ذاكرة مونديال الأندية (3).. تفوق كاكا وإنجاز برشلونة التاريخي
التاريخ : 2017-12-04

من ذاكرة مونديال الأندية (3).. تفوق كاكا وإنجاز برشلونة التاريخي

ابتسمت بطولة كأس العالم للأندية، لقارة أوروبا، للمرة الأولى، في نسختها الرابعة التي أقيمت في اليابان عام 2007، حينما قاد أفضل لاعب في العالم وقتها البرازيلي ريكاردو كاكا، فريق ميلان الإيطالي، لإنهاء هيمنة بلاده على اللقب في النسخ الثلاث الأولى.

انفجر كاكا في هذه النسخة، وقدم أداءً رائعا، ليفوز بجائزة أفضل لاعب في البطولة، ويقود ميلان للقب تاريخي، بكونه أول فريق أوروبي يحقق لقب كأس العالم للأندية.

وكان الروسونيري، قد جاء بقيادة مدربه الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، إلى اليابان، بصفته حاملا للقب دوري أبطال أوروبا، ووضع عينه على لقب البطولة، خاصة لتعويض انطلاقته السيئة في الكالتشيو هذا الموسم.
 

وبدأ الفريق البطولة بانتصار صعب على أوراوا ريد دايموندز الياباني، بهدف وحيد (1-0) أحرزه كلارنس سيدورف، لكن ميلان انتظر حتى المباراة النهائية لتقديم أفضل ما لديه ضد بوكا جونيورز الأرجنتيني، وفاز عليه بأربعة أهداف مقابل هدفين، في ليلة كان بطلها كاكا بلا منازع، والذي أحرز هدفا وصنع هدفين آخرين للمهاجم القناص فيليبو إنزاجي.

ومنذ انتصار ميلان، وانتزاع اللقب المونديالي إلى القارة العجوز، ظلت كأس البطولة في أحضان أندية أوروبا إلى أن أعاد فريق كورينثيانز البرازيلي اللقب مرة أخرى إلى قارة أمريكا الجنوبية، وتحديدا لبلاد السامبا.



إنجاز تاريخي لبرشلونة على أرض العرب

كان فريق برشلونة على موعد مع إنجاز تاريخي، في عام 2009، لتعويض إخفاقه في كأس العالم للأندية في عام 2006، وإحراز لقبه الأول، في النسخة السادسة التي أقيمت في مدينة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وجاء الفريق الكتالوني إلى أرض العرب، وهو الأفضل في عالم الساحرة المستديرة، وفائز بكل البطولات الممكنة، حيث حقق في موسم 2008ـ 2009، لقب الدوري الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا والسوبر المحلي والسوبر الأوروبي، وكان شغل لاعبيه الشاغل يتمثل في تحقيق إنجاز غير مسبوق بحصد اللقب السادس للنادي في هذه السنة.

وتمكن عملاق أوروبا من تحقيق الإنجاز بالفعل، وأمتع جماهيره وحصل على لقب البطولة بالفوز على إستوديانتيس بنتيجة 2-1 في المباراة النهائية، رغم أنه ظل متخلفا من الدقيقة 37 بهدف للفريق الأرجنتيني، حتى تمكن بيدرو من إحراز هدف التعادل في الدقيقة 89، لتمتد المباراة إلى شوطين إضافيين، قبل أن يضع النجم ليونيل ميسي هدف الحسم.



بريق إنتر ميلان

للعام الثاني على التوالي، كان تنظيم مونديال الأندية من نصيب الإمارات، وكان اللقب أوروبيا أيضا، ولكن هذه المرة عن طريق إنتر ميلان الإيطالي، والذي حقق ثلاثية تاريخية مع البرتغالي جوزيه مورينيو، بحصد لقب الدوري والكأس محليا ودوري الأبطال أوروبيًا، قبل أن يرحل المدير الفني لتدريب ريال مدريد، ويقود الإسباني رافا بينيتيز النيراتزوري.

ورغم معاناته منذ رحيل مورينيو، إلا أن فريق الأفاعي، نجح في حصد اللقب الأول له في أبو ظبي عام 2010، حينما فاز الفريق بسهولة على مازيمبي الكونغولي في النهائي بثلاثية نظيفة، حملت توقيع كل من جوران بانديف وصامويل إيتو وجوناثان بيابياني.

عدد المشاهدات : [ 1319 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .